وصايا للمعلمات
وصايا 1

تذكر دائماً.. وانقشها على قلبك..

 

أسأل الله تعالى أن يرزقنا علماً نافعاً وعملاً صالحاً .. ثم أرحب بأخواتنا اللاتي

قدِمن بغية تعليم كتاب الله , فأهنئهنّ بما منّ الله به عليهنّ من الثواب والأجر الجزيل

حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»

* وأذكرهنّ بالإخلاص والحث عليه وهو الركيزة الأولى الهامة التي خُلق الناس من أجلها ..

قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته" ..

فإليك بعض من الإشراقات التي تنفع بإذن الله :

1ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله».

2ـ قال صلى الله عليه وسلم: «ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة».

3ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟ فأجاب؛ إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع، وإن كان دنساً فالصابون والماء أنفع!

فالتسبيح بخور الأصفياء، والاستغفار صابون العصاة!!

* وتذكر قوله تعالى ﴿وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.

4ـ قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ :إذا أراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه، ممسكاً عن ذنب غيره، جواداً بما عنده، زاهداً فيما عند غيره، محتملاً لأذى غيره. وإن أراد به شراً عكس ذلك عليه.

5ـ قال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ في المصورين:يُعذبون فيها بأشد العذاب بأن تُحضر جميع الصور التي صوروها في الدنيا، فيُجعل في كل صورة منها روح ثم تُسلط عليه بالعذاب في نار جهنم، فيُعذب بما صنعت يده والعياذ بالله. ومن تعذيبه أيضاً أن يكلف ما لا يطيق وهو نفخ الروح في الصورة التي صورها.

فيحرم التصوير بجميع أنواعه: تماثيل أو نقوش، وسواء كان رسماً باليد أو التقاطاً بآلة التصوير الفوتوغرافية، إذا كانت الصورة من ذوات الأرواح، إلا ما دعت إليه الضرورة.