بحث متقدم   
 
الصفحة الرئيسة / الحلقات الرجالية / نماذج من بحوث الطلاب والفوائد / عقيدة الشيعة
عقيدة الشيعة

عقيدة الشيعة

بقلم: محمد السعيد

الدرجة المستحقة: 48 درجة


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

الحمد لله القائل ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا(1).

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد....

ففي هذا الزمان كثرة الفرق والأحزاب وظهرت الفتن والشرور فما منا إلا أن نتمسك بكتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم كما أوصى بها صلى الله عليه وسلم في آخر حياته فقال: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وعضوًا عليها بالنواجد».

جعلنا الله وإياكم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطة البحث:

فلقد قسمت هذا البحث الصغير في حجمه الكبير في معناه على ما يلي:

1- أسباب اختيار الموضوع.

2- نشأتهم.

3- عقائدهم.

4- علمائهم.

5- تحريفهم في القرآن الكريم.

6- نظرة الشيعة لأهل السنة.

أولاً/ أسباب اختيار الموضوع:

1- لقلة الكتب المختصرة في هذا الموضوع.

2- لخطرهم العظيم على هذه الأمة وتبيين أباطيلهم الكاذبة والفاجرة.

ثانيًا/ نشأتهم:

نشأت فرقة الرافضة بعد الفتنة التي حصلت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وإن كان قد ظهرت فكرتها قبل ذلك الوقت وظهرت فكرتها على رجل يهودي منافق "عبد الله بن سبأ" فسب أبو بكر وعمر وعثمان حتى اقترب من تأليه علي رضي الله عنه.

حمانا الله وإياكم من دعاة السوء والفتنة.. آمين.

ثالثًا/ من عقائدهم:

1- يعتقدون أن القرآن ناقص وغير تام وأهل السنة يعتقدون أن القرآن تام غير ناقص.

2- ما عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضوان الله عليهم جميعًا، قال المجلسي في (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له (لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال: إنهما كانا كافرين، والذين يحبهما فهو كافر أيضًا)(2).

3- ما عقيدة الرافضة في يوم عاشوراء:

إن الرافضة في يوم عاشوراء يقيمون المحافل والمآتم والنياحة ويعملون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة، ويلبسون الملابس السوداء حزنًا في ذكرى شهادة الحسين - رضي الله عنه – ويهتمون بالعشر الأوائل من محرم ويعتقدون أنها قربات، فيضربون خدودهم ويشقون الجيوب، يبكون، ويصيحون، يا حسين.. يا حسين وخاصة اليوم العاشر من كل محرم، بل يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف كما هو حاصل في بعض البلدان التي يقطنها الرافضة، كإيران.

وقد سئل أحد مراجعهم وهو محمد بن حسن آل.

كاشف الغطاء عما يفعله أبناء طائفته من ضرب ولطم فقال: « إن هذا من تعظيم شعائر الله ﴿ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ(3)».

رابعًا/ علمائهم:

1- أبو الحسن بن علي رضي الله عنه « المرتضى».

2- أبو الحسن بن علي « الزكي»

3- أبو عبد الله الحسين بن علي « سيد الشهداء»

4- أبو محمد علي بن الحسين « زين العابدين»

5- أبو جعفر محمد بن علي « الباقر»

6- أبو عبد الله جعفر بن محمد « الصادق»

7- أبو إبراهيم موسى بن جعفر « الكاظم»

8- أبو الحسن علي بن موسى « الرضا»

9- أبو جعفر محمد بن علي « الجواد»

10- أبو حسن علي بن موسى « الهادي»

11- أبو محمد الحسن بن علي « العسكري»

12- أبو القاسم محمد بن حسن

خامسًا/ تحريفهم للقرآن الكريم:

1- علماء الشيعة يصرحون بأن القرآن محرف وناقص:

علي بن إبراهيم البقمي (قال في مقدمة تفسير عن القرآن)(4).

« أما ما هو حرف مكان حرف فقوله تعالى {لئلا يكون للناس على(5) الله حجة إلا الذين ظلموا منهم}».

سادسًا/ نظرة الشيعة لأهل السنة:

ونورد في هذا مقولة لأحد علماء الشيعة البارزين الذي أعلن توبته ورجوعه إل الحق وهو السيد حسين الموسوي في كتابه « لله ثم للتاريخ» والذي فضح فيه علماء الشيعة وكشف الكثير من أسرارهم يقول المؤلف « أنهم – أهل السنة – كفار أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في رب ولا نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وسبهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله عليهم في كتابه» اهـ.

الخاتمة

إعلم أن حقد الشيعة على أهل السنة حقد لا مثيل له، فقد عملوا الكذب على أهل السنة، وألصقوا التهم الكاذبة بهم، وينتظرون ساعة الصفر لإعلان الجهاد – على حد زعمهم – والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصورون أنهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت، هذا والله أسأل أن يجعل في هذا البحث خدمة لأهل السنة، وأن يثقل به موازيننا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(1) الإسراء: 81.

(2) حق اليقين للمجلسي ص 522 وعلي بن الحسين وأهل البيت لا يرون هذا وهذا من إفتراء الرافضة.

(3) الحج: 32.

(4) جزء 1 ص 36.

(5) الموجود بالقرآن « عليكم» بدل « على الله» ولكن كما هي موجودة في التفسير.