شرح القواعد الفقهية للسعدي
تنبيه

تنبيه

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ نبيّنا محمدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، أمّا بعد

قبل أنْ أبدأ في درس اليوم أُنَبّه على أمرين:

الأمر الأول: أنني ذكرتُ في كتبِ الشافعية كتاب "القواعد" وقلت: "للحُصَنِي" فنبهني بعض الأخوة بعد الدرس إلى أنّ ضبطه "الحِصْنِي" وهو كذلك، نسبة إلى الحِصْن وهي بلد مِن بلاد الشام.

والأمر الثاني: أنني لم أذكر الكتب المعاصرة في القواعد الفقهية، وهذه مهمة لطالب العلم المبتدئ لأنها أسهل في العبارة، مِن هذه الكتب ما كتبه الدكتور يعقوب الباحسين، وله عدة كتب في هذا مما يتعلق بتأصيل علم القواعد له كتاب "القواعد الفقهية"، وله عدة كتب في قواعد مفردة كقاعدة "الأمور بمقاصدها" و "اليقين لا يزول بالشك" وغير ذلك مِن القواعد، أيضًا مِن الكتب المعاصرة في القواعد كتاب "القواعد الفقهية" لعليّ الندوي وأصله رسالة علمية في جامعة أم القرى، وهذه رسالة مطبوعة، أيضًا مِن الكتب المعاصرة "موسوعة القواعد الفقهية" للدكتور محمد صدقي البورنو، وهذه موسوعة ضخمة رَتَّبَ فيها القواعد الفقهية على حروف المعجم، أيضًا مِن الكتب المعاصرة كتاب "الممتع في القواعد الفقهية" للدكتور مسلم الدوسري، فيما بتعلق بموضوع الاستثناء هنالك بحث قيم للدكتور عبد الله الشعلان بعنوان "الاستثناء مِن القواعد الفقهية؛ أسبابه وآثاره"، وهنالك الكثير مِن المؤلفات في القواعد هي عبارة عن رسائل علمية جامعية في المملكة وخارجها.


 مواد ذات صلة: