شرح العقيدة الطحاوية
السعادة والشقاوة مكتوبة في اللوح المحفوظ

السعادة والشقاوة مكتوبة في اللوح المحفوظ

والسعيد من سعد بقضاء الله والشقي من شقي بقضاء الله .


نعم، كما سبق؛ لأن السعادة مكتوبة والشقاوة مكتوبة في اللوح المحفوظ، وكذلك أيضا كل شخص عند كما سمعنا في هذا الحديث وهو في بطن أمه عندما ينفخ فيه الروح تكتب سعادته وشقاوته، وهذا محفوظ يوافق ما في اللوح المحفوظ الأصل هو ما في اللوح المحفوظ السعادة والشقاوة كله مكتوب في اللوح المحفوظ، ثم هناك أيضا تقدير عمري هذا في التقدير العام التقدير العام في اللوح المحفوظ مكتوب كل شيء ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (1) ثم هناك تقدير عمري لكل شخص في بطن أمه تكتب السعادة والشقاوة والعمل والرزق والأجل، ثم هناك تقدير سنوي وهو أنه في ليلة القدر يكتب الله ما يكون في تلك السنة من موت وحياة وإذلال وإعزاز وإشقاء وإسعاد وموت وحياة، ثم هناك تقدير يومي وهو أن الله سبحانه و-تعالى- يقدر ما يكون في كل يوم كما قال -سبحانه-: ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (2) يعز ويذل ويخلق ويحيي ويميت ويسعد ويشقي ويفقر ويغني ويحيي ويميت -سبحانه وتعالى- نعم.


(1) سورة يس: 12
(2) سورة الرحمن: 29


 مواد ذات صلة: