شرح أحاديث في الفتن والحوادث (الجزء الأول)
حديث إذا فعلتم خمسة عشرة خصلة حل بها البلاء
حديث إذا فعلتم خمسة عشرة خصلة حل بها البلاء

حديث إذا فعلتم خمسة عشرة خصلة حل بها البلاء

وللترمذي عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وقذفا ومسخا »1 وقال غريب وفي إسناده فرج بن فضالة، ضُعِّف من قبل حفظه، وفي إسناده من؟ فرج بن فضالة، ضعف من قبل حفظه وأخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.


هذا الحديث على ما فيه من التضعيف الذي أشار إليه الترمذي، ففي كثير مما تضمنه شواهد في الصحيح مضى بعضها وبعضها سيأتي، إذا كان المغنم عندك دِولا أو دُولا، الغريبة تكون دُولا وفي بعض الألفاظ الفيء، والفيء يشمل الغنائم، ويشمل الفيء بمعناه الخاص، لأن الغنائم هو ما استولى عليه المسلمون من أموال الكفار بالقوة، والفيء بالمعنى الخاص: ما ظفر به المسلمون بغير قتال كما في آيات سورة الحشر ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾2 يعني: يتداولونه ويستولون عليه ويُحرم منه أهله والأحق به إذا كان الفيء دولا، أو إذا كان المغنم دولا، نعم إذا كان المغنم دولا.

« والأمانة مغنما »3 تكون الأمانة غنيمة، من استودع وديعة استحلها غنيمة باردة بالخيانة، تكون الأمانة كالغنيمة لدى الخائن، « والأمانة مغنما والزكاة مغرما »3 يعدها من تؤخذ منه غرما ﴿ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا ﴾4 يتخذه مغرما يعده مغرما، لا يؤدي الزكاة إيمانا واحتسابا وعبادة لله وطاعة يرجو ثوابها وذخرها عند الله، بل يؤديها كارها كحال المنافقين، تؤخذ منه قسرا، فيعدها مثل الضريبة مثل الضرائب التي تؤخذ من الناس بغير حق، هذه بعض الخصال، إذا كانت هذه الخصال وما بعدها، فإنه تبتلى الأمة بما تبتلى به، نعم.

الرابعة « وأطاع الرجل زوجته وعق أمه »5 هذه معدودة عندكم واحدة أو اثنتين، اثنتين يا شيخ، الله أعلم هذه من الإشكال، في الحقيقة عقوق الأم حرام مطلقا سواء أطاع الرجل امرأته أو لم يطع، وطاعة الرجل لامرأته ليس مذمومًا على الإطلاق، إذا أطاعها فيما أباح الله، فلا ضير عليه، فتكون إذن هما خصلتان مذمومتان وبينهما مفارقة: أطاع الرجل امرأته يعني فيما حرم الله، أطاعها في المعصية ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ﴾6 قد تمنعهم من القيام بواجب، وقد تحمله على فعل معصية فيما يتعلق به أو فيما يتعلق بها، فيستجيب ويطيعها فيكون عاصيا بذلك.

ومن هذه حاله فلا بد أن يكون أغرق في حبه لزوجته وانقياده لأمرها، وفي المقابل يعق أمه، وهذا من الطبيعي ولهذا كان بين الخصلتين تناسب: يطيع زوجته طاعة عمياء، ويبالغ في طاعتها واتباع أمرها، وأمه يعقها يعصيها ويؤذيها، ولا شك أن عقوق الأم من كبائر الذنوب ممن كان متزوجا أو غير متزوج، ممن يطيع زوجته أو لم يطعها، لكن إذا جمع الرجل بين الخصلتين بين طاعة المرأة واتباع أمرها والاحتفاء بها مع عقوق الأم كان هذا أقبح، لأن ذلك يتضمن تفضيل زوجته على أمه.

وهذا لا يعني أن الرجل يعني يضرب المرأة لبر أمه ومن أجل بر أمه لا، للأم حق وللمرأة حق، فالواجب على المسلم أن يؤدي لكل ذي حق حقه، ولا يغلب واحدة منهما على الأخرى، لا يغلب جانب المرأة بحيث إنها تتسلط على أمه وتؤذيها وتحتقرها، ولا كذلك يغلب في بر أمه حتى يقصر فيما يجب لامرأته، وحتى يؤديه بره بأمه إلى ظلم المرأة، هذا يحصل من بعض الناس يظلم المرأة باسم البر بأمه لا، يوقف كل أحد عند حده، الواجب على المسلم أن يوقف كل أحد عند حده، يعالج بالطرق السلمية بالطرق الحكيمة، وإن لم يندفع الشر إلا بالحزم والقوة فعل يمنع الظلم مرفوض وممنوع.

« وبر صديقه وجفا أباه »7 أو أقصى أباه وهو بمعنى العقوق وعق أباه، بر صديقه احتفى به أكرمه، تجد من هذه عادته يكرم صديقه ويحتفي به ويقدم له أنواعا من الإحسان، وفي المقابل يقصي أباه يبعده يجفوه، هذا أيضا القول فيه يشبه القول في المرأة والأم.

« بر صديقه »7 يعني صديقه أحب إليه من والده، يهش ويبش لصديقه، ويقوم له ويدنيه ويقربه، وعلى النقيض من ذلك أبوه يَزْوَرُّ بوجه عنه ويعرض عنه، ويغلظ له في الكلام ولا يبالي، هذا لا شك أنه من أقبح الأخلاق كما قلت يعني لو فعل هذا بأبيه وإن لم يكن له صديق يبره ويعتني به كان هذا قبيحا، لكن إذا جمع بين الأمرين كان هذا أقبح ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ﴾8 فالجمع بين الأمرين أقبح، الجمع بينهما فيه زيادة قبح: يستوفي حقوقه كاملة، ويقصر في حقوق الناس « وبر صديقه وجفا أباه »7 نعم.

« وارتفعت الأصوات في المساجد »9 نعم وارتفعت الأصوات في المساجد، ويقول أيضا من هذه الخصال الخمسة عشر: « وارتفعت الأصوات في المساجد »9 معلوم أن المراد على حال تقدير صحة الحديث، وكما قلت: إن الحديث وإن كان ضعيفا، فإنه قد يكون متنه صحيح المعنى بالشواهد بدلالة القواعد الشرعية.

ارتفعت الأصوات في المساجد، المساجد بيوت العبادة ﴿ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾10 ومن رفع المساجد واحترام المساجد غض الأصوات فيها، لأن رفع الصوت في حد ذاته مذموم، رفع الصوت من غير حاجة تقتضي ذلك، يخص من هذا لا شك ما يشرع فيه رفع الصوت، الأذان لا يدخل، هذا يكون في المسجد ولا يدخل، رفع الصوت بالخطبة هذا غير داخل، رفع الصوت بالخطبة بالمسجد، رفع الصوت في التعليم والدروس للإسماع هذا غير داخل.

إذن ما الذي يعتبر؟ الأصوات التي فيها إساءة أدب، فيها خروج عن الأدب، مثلا رفع الصوت بالنداءات، يا فلان تنادي، لا موجب بأنك تصرخ وتزعق من أجل أنك تنادي شخصا من غير ضرورة ليس هناك ضرورة، أسرع ألحق به، أو ما هو أسوأ من ذلك رفع أصوات في أحاديث فضولية بحيث يصبح المسجد كأنه سوق، فهذا إذا فُعل في المساجد فهو من قبائح الأخلاق ومما ينافي ما أذن الله به في المساجد ﴿ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾11 نعم.

« وكان زعيم القوم أرذلهم »12 يقول وهذا من الخصال الخمسة عشر: « وكان زعيمَ القوم -زعيمَ منصوب - أرذلهم »13 يعني كان أرذلُ القوم زعيمَهم، هذا أظهر يعني صار الأرذل الأنقص التافه.......

كما في الحديث المتقدم، الرويبضة: التافه، يكون زعيما، ومقدما، هذا من مظاهر فساد الأحوال، يقدم الأراذل، ويؤخر الأشراف، والأفاضل. نعم.

« وأكرم الرجل مخافة شره »14 هذه أيضا من المصائب، أن يكون أن يكرم الرجل مخافة شره، هذه مصيبة، هذا يدل على تسلط الأشرار، لأنهم إذا لم يكرموا ظلموا، وهذا يقتضي أن لهم سلطة، أن لهم سلطة، ويتسلطون بها على الناس، بحيث من لم يكرمهم، ويحترمهم، ويحتفي بهم، يؤذونه بأنواع الأذى، وأكرم الرجل مخافة شره، هذه أيضا من مظاهر فساد الأحوال، وعلى كل حال، هذه كلها تندرج في فساد الأحوال، وكلما تقدم الزمان بمعنى، كلما مضى الزمان، ساءت الأحوال كما في الحديث المشهور: « لا يأتي على الناس زمان، إلا والذي بعده شر منه »15 تفسد الأخلاق.

والحديث في الصحيح: « خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم »16 بعد يقل الخير، والأحاديث المتقدمة التي فيها تغير الأحوال، وانتقال الناس من شر إلى خير، ومن خير إلى شر، ثم شر، وإن كان الخير، جنس الخير باقيا، لا ينقطع ولا يزول عن الأرض، لا يرتفع الخير عن الأرض، حتى تهب الريح الطيبة، التي لا تترك أحدا في قلبه شيء من الإيمان، إلا توفته بإذنه، سبحانه وتعالى. نعم.

« وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات، والمعازف »17 هذه ثلاث خصال، بينها تناسب، شربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات: المغنيات، هذه الثلاثة بينها تناسب: الغناء، والخمر، ولبس الحرير، هذه جمعت أيضا في الحديث الآتي، حديث أبي مالك الأشعري: شربت الخمور أيضا، ينتشر الخمور، شربت: لم تزل تشرب في سائر الأعصار، لكن المقصود أن شربها يكون ظاهرا، تشرب الخمور ظاهرا، ويجاهر بها، يجاهر بشرب الخمور، ويجاهر باتخاذ القينات، والمعازف، وهذا قد وقع في القرون الماضية، في كثير من البلاد ويقع، والآن هو واقع في سائر العالم الإسلامي جهارا، الخمور تشرب جهارا، تقدم في الطائرات، الذي يظهر لي، فيما أحسب، أن جميع أو أكثر خطوط الدول الإسلامية، والتي تسمى الإسلامية، كلها تقدم فيها الخمور، إني أقول كلها إلا قليلا، هذا هو شرب الخمر مجاهرة، يعني أصبح شرب الخمر يقدم مثل ما يقدم الماء والعصير، هذا واقع بخلاف ما كان عليه الأمر قديما، يعني يستخفي فيه الناس، يشرب سرا على أنه ذنب، على أنه معصية ومنكر.

ولبس الحرير كذلك، واتخاذ القينات المغنيات، أصل القينة أصلا: الأمة، وأكثر ما تطلق القينة على الأمة، المغنية، والمعازف: هي الغناء، وآلات الغناء، ولم يمر على الناس أسوأ من حال الناس في هذا العصر، في ظهور المعازف، الغناء، وآلات الغناء كانت موجودة في الأعصار الماضية، كان هناك، يعني اجتماعات على الغناء، يعني من الناس من يمارس هذا العمل عبادة كالصوفية، معازف يسمونه السماع، يتعبدون بسماع الأغاني، منهم من يأتيها ويحضرها، يعني للمتعة والشهوة، لما فيها من التأثيرات النفسية، والنشوة والإثارة، لكن الآن بسبب ما تهيأ للناس من وسائل البث، أصبحت المعازف، وأبشع أنواع المعازف الأصوات، والآلات، أصبحت في كل بيت، ومتوفرة في كل وقت، لا إله إلا الله، سبحان الله العظيم، هذا بلاء، إنه بلاء، هذا كله بقدر الله، وهو ابتلاء للخلق، ابتلاء ليتبين من يخاف الله، من يخافه بالغيب، تكون هذه الأمور المحرمة مبذولة، ميسورة، سبحان الله! ميسورة للناس تيسيرا هائلا،

ومع ذلك، لا تشبع النفوس من الهوى، واللهو الباطل، الآن مع توفر بث وسائل التلفزة، والإذاعة، بثها للمعازف في كل وقت، وهناك قنوات مخصصة لبث الأغاني، كما في هذه القناة المقبوحة الـ mbc، التي هي موقوفة على بث الغناء، مخصصة، فهي منبر شر وفساد، يبوء بإثمها أولا المؤسسون لها، والممولون لها، المعازف وبدل القينات، الآن حرائر ما هن قينات، هذا الحكم أتعس، وأقبح من القينات، القينات إماء مستذلات، ومسخرات، يسخرن بحكم العبودية لممارسة هذا، وأما الآن لا حرائر يعني يمارسن عمل الإماء، ويشاد بهن ويلمعن وتنشر صورهن المغنيات، ومعهن المغنيين أيضا تنشر صورهم، ويثنى عليهم، ويمجدون، ويعظمون، هذا كله يدل على الارتكاس في الرذيلة، والهبوط، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله العظيم! إنه لعجب، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف. نعم.

يقول: آخر الخصال الخمسة عشر، « ولعن آخر هذه الأمة أولها »18 من أولها؟ أولها هم الصحابة - رضي الله عنهم - هم أول هذه الأمة، وهذا الوصف لا ينطبق أبدا على أحد، كما ينطبق على الرافضة، وإن كان يستسرون بهذا، عملا بأصلهم الباطل: التقية، لكنهم هم المتميزون، المعروفون بهذا الأمر، وهو سب الصحابة، وسب الشيخين بالذات، فما ذكر هنا في هذا الحديث، ينطبق عليهم كل الانطباق. ولعن آخر هذه الأمة أولها، وهذا أول -يعني- ما ظهر واشتهر في القرن الرابع، بدأ بعد القرون المفضلة، هم ظهروا بذلك وقويت شوكتهم، وكلما قويت شوكتهم، كلما باحوا بما يسرونه، وتنطوي عليه ضمائرهم.

في هذا الحديث، بعد هذا الحديث، يعني إذا وقع في هذه الأمة هذه الخصال، فإنها تصاب ببلاء، لا شك أنه إذا استحكم الشر في الأمة، ببعدها عن هدى الله بفشو المعاصي، والرذائل، وسيئات الأعمال، والأحوال، والأخلاق، فلا شك أن الأمة تكون مهيأة للعقاب، لأن الانحراف عن صراط الله، هو السبب الجامع لما يحل بالأمة، من شرور، كما أن الاستقامة، هي السبب الجامع لسعادة الأمة، وسلامتها، وعصمتها، وكفاية الله لها، فإذا ظهرت هذه الأمور، يقول في الحديث: فانتظر، يعني أن تقع في الأمة ريح حمراء، وخسف، ومسخ، هذه إشارة إلى أنواع من البلاء، إما رياح عاتية مدمرة، وخسف، ومسخ للصور، نعم. اقرأ الحديث من أوله نسمعه. نعم.

وللترمذي، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة، حل بها البلاء. قيل: وما هي يا رسول الله. قال: إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وخسفا ومسخا »1

الله المستعان، لا إله إلا الله، إذا اجتمعت الشروط في الأمة، وتنوعت كانت معرضة لنزول البلاء، والعذاب المتنوع، نسأل الله السلامة والعافية! فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، ومسخا، وخسفا يشهد لبعض ذلك الأحاديث الآتية التالية، لكن نقف عندها نظرا للوقت، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.

1 : الترمذي : الفتن (2210).
2 : سورة الحشر (سورة رقم: 59)، آية رقم:7
3 : الترمذي : الفتن (2210).
4 : سورة التوبة (سورة رقم: 9)، آية رقم:98
5 : الترمذي : الفتن (2210).
6 : سورة التغابن (سورة رقم: 64)، آية رقم:14
7 : الترمذي : الفتن (2210).
8 : سورة المطففين (سورة رقم: 83)، آية رقم:1 - 3
9 : الترمذي : الفتن (2210).
10 : سورة النور (سورة رقم: 24)، آية رقم:36
11 : سورة النور (سورة رقم: 24)، آية رقم:36 - 37
12 : الترمذي : الفتن (2210).
13 : الترمذي : الفتن (2210).
14 : الترمذي : الفتن (2210).
15 : البخاري : الفتن (7068) , والترمذي : الفتن (2206) , وأحمد (3/132).
16 : البخاري : المناقب (3651) , ومسلم : فضائل الصحابة (2533) , والترمذي : المناقب (3859) , وابن ماجه : الأحكام (2362) , وأحمد (1/434).
17 : الترمذي : الفتن (2210).
18 : الترمذي : الفتن (2210).