شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل
الإيمان بالميزان يوم القيامة

الإيمان بالميزان يوم القيامة

والإيمان بالميزان يوم القيامة كما جاء، يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر، والإيمان به والتصديق به والإعراض عن من رد ذلك وترك مجادلته .


نعم، من أصول السنة التي بينها الإمام وقررها الإيمان بالميزان يوم القيامة كما جاء يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر، والإيمان به والتصديق به والإعراض عمن رد ذلك وترك مجادلته، فمن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بالميزان، وأن الأعمال توزن والأشخاص يوزنون، فالإيمان بالميزان من عقيدة أهل السنة والجماعة وأنه ميزان حسي.

أهل السنة يؤمنون بالميزان وأنه ميزان حسي توزن فيه أعمال العباد له كفتان الكفة الواحدة أعظم من أطباق السماوات والأرض، ولهذا جاء في الحديث: « لو وضعت السماوات في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهم لا إله إلا الله »(1) فأهل السنة يؤمنون بالميزان وأنه ميزان حسي له كفتان عظيمتان، الكفة أعظم من أطباق السماوات والأرض، وله لسان ما الذي يوزن في هذا الميزان؟ توزن الأعمال، ويوزن الأشخاص، توزن الأعمال فتكون الحسنات في كفة والسيئات في كفة، فمن ثقلت موازينه نجا وسعد، ومن خفت ميزان الحسنات وثقلت ميزان السيئات هلك، قال الله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾(2) وقال تعالى: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾(3) وقال سبحانه: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾(4) .

هذه الأدلة كلها تثبت الميزان، وأن الأعمال توزن، وأن الحسنات تكون في كفة والسيئات في كفة، وأنه ميزان حسي حقيقي، وكذلك توزن الأشخاص، الأشخاص توزن، ويكون ثقل الأشخاص وخفتهم على حسب العمل، فإذا كان عمله حسنا ثقل ولو كان خفيفا، ولو كان -إيه- خفيف الوزن في الدنيا.

ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا وحوله بعض أصحابه وأمامهم عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل، فكشفت الريح عن ساقيه، فكشفت الريح عن ساقي عبد الله بن مسعود فضحك الصحابة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: مم تضحكون؟ قالوا: من دقة ساقيه يا رسول الله، دقيق الساقين، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لهما في الميزان يوم القيامة أثقل من جبل أحد »(5) ساقا ابن مسعود الدقيقتان قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « لهما في الميزان أثقل من جبل أحد »(6) ما الذي ثقلهما؟ العمل الصالح.

وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: « إنه يؤتى بالرجل العظيم السمين لا يزن عند الله جناح بعوضة »(7) إنه ليؤتى بالرجل العظيم السمين، لا يزن عند الله جناح بعوضة لخبث عمله، قال الله تعالى: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾(8) أول الآية: ﴿ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾(9) بسبب العمل السيئ.

ولهذا قال المؤلف -رحمه الله-: والإيمان بالميزان يوم القيامة هذا من أصول أهل السنة ومن معتقد أهل السنة كما جاء يعني كما جاء في الأحاديث والنصوص، كما جاء في النصوص من الكتاب والسنة، يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة، يشير للحديث حديث أبي هريرة إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة، ثم قال: اقرءوا ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾(8) .

وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر من الأحاديث الصحيحة التي وردت في إثبات الميزان كثيرة منها حديث النواس بن سمعان، يقول: الميزان بيد الرحمن، قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: « الميزان بيد الرحمن يرفع قوما ويخفض آخرين »(10) رواه الإمام أحمد وابن أبي عاصم في السنة وغيره، ومنها حديث سلمان الفارسي، قال: "يوضع الصراط يوم القيامة وله حد كحد الموسى " قال: ويوضع الميزان ولو وضعت في كفتيه السماوات والأرض وما فيهن لوسعتهن، فتقول الملائكة: ربنا من تزن بهذا؟ فيقول: من شئت من خلقي، فتقول الملائكة: ربنا ما عبدناك حق عبادتك.

ومن الأدلة على ثبوت الميزان ما رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم »(11) وهذا آخر حديث في صحيح البخاري، آخر حديث في صحيح البخاري: « كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم »(12) الشاهد: قوله: "ثقيلتان في الميزان" ففيه إثبات الوزن.

ومن الأدلة أيضا حديث البطاقة وهو حديث مشهور، ما هو حديث البطاقة؟ حديث البطاقة رواه عبد الله بن عمرو بن العاص، رواه الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من طريق الليث بن سعد، وسند الحديث صحيح، وهو حديث مشهور، وهو أرجى حديث لأهل المعاصي أرجى حديث، ونص الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله -عز وجل- يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة يوقف بين يدي الله -هذا الرجل- فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر سيئات - ما شاء الله، كم سجل؟ تسعة وتسعين- وكل سجل مد البصر كلها سيئات بين يدي الله، ثم يقول الله: أتنكر من هذا شيئا تنكر السيئات، تذكرها كلها، قال: لا يا رب ما أنكر، كلها عملتها السيئات تسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر كم مد البصر منك، تسع وتسعين مرة مد البصر، كلها سجلات سيئات فيقول: ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ قال: لا يا رب، قال: أظلمتك كتبتي الحافظون، ظلموك، كتبوا عليك شيئا لم تعمله، قال: لا يا رب، فيقول الله: ألك عذر؟ ألك أو حسنة؟ تذكر، هل تذكر حسنة عملتها؟ ولو حسنة واحدة، فيبهت الرجل فيقول: لا يا رب ما أتذكر شيئا يعترف بالسيئات ولا يتذكر، فيقول الله: بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك، بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول الله: أحضروه، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ويش تعمل هذه؟ بطاقة صغيرة مكتوب فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضح السجلات تسع وتسعين سجل في كفة، وتوضع البطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فنجا، طاشت السجلات خفت السجلات التسعة والتسعين وثقلت البطاقة ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم، أو في لفظ لا لا يثقل شيء مع بسم الله الرحمن الرحيم، فلما ثقلت البطاقة نجا.

قال الله سبحانه: ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾(13) فهذا أرجى حديث لأهل المعاصي، هذا فيه إثبات الميزان، لكن كيف نجا هذا الرجل؟ أليس كل مسلم له مثل هذه البطاقة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله؟ كل مسلم، كل مسلم يشهد، وكثير منهم من العصاة يعذب في النار وله هذه البطاقة، فلماذا نجا هذا الرجل دون غيره، مع أن كل شخص من المسلمين له مثل هذه البطاقة لو لم يعط له مثل هذه البطاقة ما صار مسلما.

والسبب: أن هذه البطاقة قالها هذا الرجل عن إخلاص وعن صدق وعن توبة وقد يكون قالها عند الموت عن توبة وإخلاص وصدق، فأحرقت الشبهات والشهوات، أحرقت هذه السيئات، قالها عن إخلاص وصدق، امتلأ قلبه بمحبة الله، وامتلأ قلبه بحقائق الإيمان لم يقلها عن غفلة وذهول بخلاف غيره فإنه قالها وضعف الإخلاص، ولما ضعف الإخلاص، إذا ضعف الإخلاص قال: لا إله إلا الله وضعف الإخلاص تأتي الشبهات والشهوات، فإذا قوي الإخلاص والتوحيد لا يمكن أن يصر الإنسان على معصية، لكن إذا ضعفت كلمة التوحيد جاءت الشبهات والشهوات فأصر على المعصية، ومات على الكبيرة من غير توبة، فيعذب ويكون تحت مشيئة الله.

أما إذا قالها عن إخلاص وصدق فلا يمكن أن يصر على معصية، لا يمكن أن يصر على معصية مع الإخلاص، لكن متى يصر على المعصية والكبيرة؟ إذا ضعف الإخلاص، إذا ضعف أصر على الكبيرة، فمات على الكبيرة من غير توبة فيعذب أو يعفى عنه، وهذا الرجل قالها عن إخلاص وصدق ولم يصر على كبيرة، سواء قالها عند الموت أو قبل ذلك لكن قالها عن إخلاص وصدق وتوبة فلم يصر على معصية، فلهذا طاشت السجلات وثقلت البطاقة.

أما أهل البدع كالمعتزلة فإنهم خالفوا أهل السنة والجماعة في إثبات الميزان، وأنكروا الميزان، وقالوا ليس هناك ميزان حسي أبدا له كفتان، أنكروا؛ لأن المعتزلة يعتمدون على عقولهم، ولا يعتمدون على النصوص يجعلون النصوص وراءهم ظهريا، ويعتمدون على العقول، لأن المعتزلة من أصولهم: التوحيد والإيمان والمنزلة بين المنزلتين، وإنفاذ الوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقالوا: إن التوحيد وكذلك العدل من الأصول العقلية وأن العقل أدرك ذلك قبل مجيء الشرع، ويقولون إن العقل كاف، العقل كاف الإنسان يعني في التوحيد ستروا تحته معنى باطل وهو قول نفي الصفات، وخلق القرآن وأن الله لا يرى في الآخرة، والعدل ستروا تحته التكذيب بالقدر، وقالوا: هذا معروف بالعقل، وقالوا إن العقل كاف في إقامة الحجة، وأما الكتاب والسنة فهما زائدان احتياطيان، فالكتاب والسنة بمثابة الشهود الزائدين على النصاب كما لو طلب القاضي شهودا ثم تأتي أتيت بأربعة شهود يأخذ القاضي شاهدين والباقي احتياط، وشاهدان احتياط فيذكرون الكتاب والسنة احتياطا والعقل كاف، وقالوا: مثل الكتاب والسنة بالنسبة للعقل كمثل المدد اللاحق بجيش والجيش مستغن عنه، مثل الاحتياطي، حتى غلا على المعتزلة في العقل وقالوا في قول الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾(14) قالوا: الرسول العقل.

ومن هذا المبدأ أنكروا الميزان الحسي وقالوا: ليس هناك ميزان حسي أبدا وإنما النصوص التي فيها إثبات الميزان المراد بها العدل، والله لا يحتاج إلى الميزان انظر إلى عقولهم، قالوا: لا يحتاج إلى الميزان إلا البقال والفوال هو الذي يحتاج إلى ميزان يزن، أما الرب فلا يحتاج إلى ميزان، الرب يعدل، المراد بالميزان العدل هو عادل بين عباده بدون ميزان، أرأيتم كيف قابلوا النصوص بعقولهم الفاسدة وآرائهم الكاسدة؟ يقولون: ما في ميزان حسي كذبوا بالنصوص التي فيها إثبات الميزان، وقالوا: المراد بالميزان العدل، وأن الله يعدل بين عباده، ولا يحتاج إلى ميزان حسي.

قالوا: إن العقل يقتضي أن الرب لا يحتاج إلى ميزان، المخلوق اللي يحتاج يزن، مثل البقال والفوال، أما الرب لا يحتاج إلى ميزان، نقول: إن النصوص واضحة في هذا أنتم كذبتم النصوص الواجب للمسلم أن يسلم لله ولرسوله، يسلم للكتاب والسنة، فقولهم باطل من أبطل الباطل.

قال المؤلف -رحمه الله-: والإيمان به والتصديق به يعني يجب على المسلم الإيمان بالميزان والإيمان به يعني بالميزان والتصديق به والإعراض عمن رد ذلك، وترك مجادلته، من هو الذي رد ذلك؟

المعتزلة ردوا النصوص وترك مجادلته ما نجادله، لأن ما عنده الجدال عقيم معه، كيف نجادله الآن هو الآن رد النصوص ما تدل النصوص الآن فإذا ردها لا نجادله ولا نخاصمه، لا نخاصم ولا نجادل ولكن نبين له النصوص، فإن قبلها فالحمد لله وإن تركها فلا نجادله؛ ولهذا قال: والإعراض عمن رد ذلك وترك مجادلته، نعم.

(1) أحمد (2/225).
(2) سورة القارعة (سورة رقم: 101)؛ آية رقم:6 - 11
(3) سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:8 - 9
(4) سورة المؤمنون (سورة رقم: 23)؛ آية رقم:101 - 104
(5) أحمد (1/420).
(6) أحمد (1/420).
(7) البخاري : تفسير القرآن (4729) , ومسلم : صفة القيامة والجنة والنار (2785).
(8) سورة الكهف (سورة رقم: 18)؛ آية رقم:105
(9) سورة الكهف (سورة رقم: 18)؛ آية رقم:99 - 105
(10) ابن ماجه : المقدمة (199) , وأحمد (4/182).
(11) البخاري : الدعوات (6406) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2694) , والترمذي : الدعوات (3467) , وابن ماجه : الأدب (3806) , وأحمد (2/232).
(12) البخاري : الدعوات (6406) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2694) , والترمذي : الدعوات (3467) , وابن ماجه : الأدب (3806) , وأحمد (2/232).
(13) سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:8
(14) سورة الإسراء (سورة رقم: 17)؛ آية رقم:15


 مواد ذات صلة: