شرح أخلاق حملة القرآن
منهج المؤلف

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ(1): جَمِيعُ مَا ذَكَرْتُهُ وَمَا سَأَذْكُرُهُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- بَيَانُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَفِي سُنَّةِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ قَوْلِ صَحَابَتِهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- وَسَائِرِ الْعُلَمَاءِ، وَسَأَذْكُرُ مِنْهُ مَا حَظِيَ مِنِّي ذِكْرُهُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- وَاللَّهُ الْمُوفِّقُ لِذَلِكَ.


سرد المؤلف منهجه في هذا الكتاب:

فقد اعتمد فيه على ما جاء في كتاب الله -تعالى، وما ورد في سنة النبي -عليه الصلاة والسلام، وما جاء عن الصحابة أو التابعين ومَن بعدهم، وهذا المنهج هو المنهج السليم، الذي ينبغي أن يسير عليه المسلم في حياته، وهو أن يلتزم بما جاء في كتاب الله، وفي سنة نبيه -عليه الصلاة والسلام، وما جاء عن الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم، فهذا الطريق المؤدي إلى رضوان الله -تعالى، الموصل إلى جنته ومغفرته، المحقق لهدايته ونوره في الدنيا والآخرة.


(1) هو: الامام المحدث القدوة، شيخ الحرم الشريف، أبو بكر، محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي الآجري، صاحب التواليف، منها: كتاب " الشريعة في السنة " كبير، وكتاب " الرؤية "، وكتاب " الغرباء "، و كتاب " الاربعين "، وكتاب " الثمانين "، وكتاب " آداب العلماء "، و كتاب " مسألة الطائفين "، وكتاب " التهجد "، وغير ذلك. مات بمكة في المحرم سنة ستين وثلاث مئة وكان من أبناء الثمانين، رحمه الله ورضي عنه. انظر السير (16/133/92)، وطبقات الحنابلة (ص332).


 مواد ذات صلة: